“بناء” أفضل مكتب دراسات جدوى معتمد، هذا إذا كنت تبحث عن مكتب احترافي متمكن من الشيء الذي يقوم به، أما إذا كنت تريد أن تتحدث عن أهمية دراسات الجدوى الاقتصادية في التحقق من قابلية الأفكار للتطبيق في حدود ميزانيات معينة، والتأكد من أنها ذات جدوى اقتصادية وعوائد ربحية فإليك التفاصيل، فقد تخيل أنه إذا ما قومت بإدخال “السمات الريادية” في Google، وستكمل قائمة عمليات البحث المتكررة طلب البحث باستخدام “… من ستيف جوبز” و “… من بيل جيتس”، وغيرهما، فهذه هي قوى الطبيعة التي تتبادر إلى الذهن بالنسبة لمعظمنا عندما نفكر في رجال الأعمال.
هذه الشخصيات البارزة التي تبدو وكأنها انبثقت من الرحم مع مؤسسات ريادية في حمضهم النووي، وهذا يدعونا إلى سؤال هام: هل تبدو عبقرية جوبز المبدعة أو إرادة بيل جيتس الحديدية من مطاردي السراب؟ هل من الممكن لمثل هذه القمم الريادية أن تشرع في تنفيذ فكرة دون الوقوف على مدى صلاحيتها للتنفيذ، أو قبل التأكد من أنها ذات جدوى اقتصادية، بالطبع لا، وبعد الوصول لهذه الإجابة المنطقية يمكن القول أنك لست بحاجة إلى عبقرية جوبز أو إرادة بيل جيتس لتكون رائد أعمال ناجحًا، فكل ما تحتاجه هو كيان احترافي لدراسات الجدوى كمكتب بناء للتأكد من مدى جدوى الفكرة الخاصة بك ومدى قابلتها للتطبيق في ظل مجموعة لا بأس بها من الافتراضات والمتغيرات المختلفة.
إن تحويل فكرة جيدة إلى نشاط تجاري مربح أمر بعيد كل البعد عن كونه بسيطا، لذا فإن الكيانات المحترفة كمكتب “بناء” والذي يعد – أفضل مكتب دراسات جدوى معتمد – يتيح لرواد الأعمال إعداد الأنشطة الفريدة المربحة من خلال إجراء دراسات جدوى شاملة توفر التحقق من الواقعية التي تتطلبها المشروعات.