يقال دائما إن أنجح افكار المشاريع هي تلك التي تقدم خدمة تتوافق مع احتياجات المجتمع المحيط بنا، ولعل من أفضل تلك الأفكار هي إنشاء مكتب للاستثمار العقاريحيث “يتفق الخبراء في السوق العقاري على أنه لا يوجد ما يسمى بفشل الاستثمار في العقار، وحجتهم في ذلك أن الحاجة إلى المسكن والمكتب ليست وليدة اليوم، ولا تنحصر بفترة زمنية معينة، بل هي قائمة على الدوام، لكن حجم الطلب على السلعة العقارية هو الذي يختلف بين الحين والآخر بحسب عوامل مختلفة ومتنوعة وأسباب أخرى ساندة، أبرزها التسويق العقاري الذي يخلط البعض بينه وبين الترويج”.
تظل فكرة شراء أرض أو الاستثمار العقاري عمومًا تستهوي الكثير من الشباب، ربما لارتباط جذور ومكونات الشخصية العربية عبر التاريخ بالهوية والأرض والوطن، وربما أيضًا لمنافعها الكثيرة وقوة العائد منها، حيث يعد النشاط العقاري التجاري أحد البارومترات الملموسة الرئيسية لتتبع صحة الاقتصاد في المنطقة، فهو مؤشر رئيسي للأنشطة التوسعية المتوقعة للكيانات التجارية.
مع اتساع حركة الاستثمارات العقارية في العالم العربي ظهرت الحاجة الماسة إلي دراسة جدوى مشروع مكتب للاستثمار العقاري، وهو عبارة عن مكتب الهدف منه العمل كوسيط بين البائع، فمهمة المسوق العقاري هي البحث عن العقار المناسب للعميل بمعنى اوضح يقوم المسوق العقاري بتحديد رغبات العميل سواء كان مشترى أو بائع ومن ثم يعمل على التوفيق بين المشتري والبائع.