تكيس المبايض عبارة عن خلل هرموني يصيب النساء ، ويتسبب في الأعراض المرضية التالية ..
- عدم نزول الدورة الشهرية أو إضطراب موعد نزولها ، وهو الأمر الذي ينشأ نتيجة لإرتفاع مستويات هرمونات الذكورة .
- ظهور بعض الصفات الذكورية ، مثل كثافة نمو الشعر ( الشعرانية ) أو ظهور الشعر في مناطق غير معتادة كشعر الذقن ، وذلك نتيجة لإرتفاع مستويات هرمونات الذكورة .
- زيادة وزن الجسم .
- العقم وتأخر الإنجاب .
- ظهور حب الشباب .
- يظهر فحص البطن بإستخدام الموجات فوق الصوتية وجود أكياس صغيرة متراصة بجانب بعضها داخل المبيض ( تشبه شكل العقد ) .
- زيادة إحتمالية الإصابة بالسكري أو إرتفاع مستويات الكوليسترول بالدم .
للأسف لايوجد علاج نهائي لحالات تكيس المبايض ، إذ يقتصر التعامل معه على الحد من تأثير الأعراض المرضية المصاحبة له ، فضلا عن علاج المضاعفات الناجمة عنه ، ولاسيما ما يتعلق بالعقم وزيادة الوزن . وذلك من خلال ما يلي ..
- التحكم بوزن الجسم : وذلك من خلال إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بإنتظام ، ولاسيما أن إنقاص الوزن يسهم بشكل فعال في علاج المضاعفات المرضية الأخرى كالعقم والسكري .
- التحكم بمستويات هرمون الإنسولين بالجسم : تعاني الحالات المصابة بتكيس المبايض عادة من مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين ، وهو ما يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري . يصف الأطباء في مثل هذه الحالات عقار الميتفورمين الذي يهدف إلى التحكم بمقاومة الجسم للإنسولين ، كما أنه يساعد على خفض وزن الجسم .
- علاج العقم : تشكو معظم حالات تكيس المبايض من عدم حدوث الحمل على الرغم من وجود علاقة زوجية منتظمة ، وهو ما يحدث نتيجة لعدم قيام المبيض بإنتاج البويضات ( ما يعرف بإسم توقف التبويض ) . يتم التعامل مع معظم هذه الحالات دوائيا بإستخدام عقار الكلوميد أو الفيمارا ، في حالة فشل العلاج الدوائي يتم اللجوء إلى تقنية وخز المبايض بإستخدام المنظار الجراحي ، وذلك لتحسين القدرة الوظيفية للمبايض .
- العلاج الهرموني : حيث يتم إستخدام أدوية منع الحمل الهرمونية بهدف تنظيم الدورة الشهرية وضبط الحالة الهرمونية للجسم .