5 أخطاء قاتلة يجب تجنبها عند إعداد دراسة جدوى بأبوظبي
- عدم المشاركة في إعداد دراسة الجدوى من الأخطاء التي يقع بها معظم رواد الأعمال حيث يقومون بإسناد تلك الدراسة لإحدى الجهات المختصة، فإن كنت تريد الخوض في التجارة وإدراك النجاح فدراسة الجدوى هي أهم ما يجب تعلمه لإعداد تلك الدراسة بنفسك فيما بعد.
ويجب أن تكون على دراية تامة بالأرقام والمدخلات المكونة ل دراسة جدوى بأبوظبي، كما عليك معرفة العملاء والمنافسين وحجم ونوع السوق، فدراسة الجدوى ما هي إلا نموذج افتراضي لما ستكون عليه الأوضاع الحقيقة فيما بعد، ولذا فإن فهمك لكيفية وضع الدراسة سيسهل عليك التعامل مع مشروعك عند تنفيذه.
- لا يمكن الإقدام على إعداد دراسة جدوى في حال عدم توفر المعلومات الحيوية والضرورية القادرة على ترجمة الفكرة والحصول على مشروع ناجح قادرًا على الصمود والنمو.
فمثلًا عند عدم توفر الأرقام والإحصائيات الكافية من المصادر الموثوقة يؤدي إلى فشل المشروع فدراسة الجدوى قائمة على إحصائيات وأرقام، وعدم دقة هذه الأرقام يعني عدم دقة الدراسة.
- الإقدام على إعداد دراسة جدوى لأحد المشروعات التي تقدم بعض (السلع أو الخدمات) الجديدة غير متوفرة في السوق، تكون في الغالب غير صحيحة، فعدم وجود شبيه للمنتج يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.
- التسرع وتخطي المراحل؛ من الطبيعي أن بداية مشروع صغير يعني اتخاذ عدة أشهر لتوليد الأرباح الأولى لذا فإن التسرع لتخطي أي مرحلة قبل الأخرى قد تتسبب في فشل المشروع.
- دراسة الجدوى هي دراسة هدفها القرار لبداية المشروع، ولكن هل البداية هي كل ما تحتاج؟ بالتأكيد لا، فالأهم من بدء المشروع، هو استمراريته ونجاحه لذلك فدراسة الجدوى لا تخدم تلك النقطة، فشروط نجاح واستمرارية المشاريع لا يعتمد على أرقام وفرضيات فقط بل يعتمد على خطط وقرارات لذلك، يجب قبل إطلاق أي من المشاريع عمل خطة عمل متكاملة تتضمن الاستراتيجيات والمنهجيات التي يعتمد عليها في سير الأعمال.