تمتاز المملكة العربية السعودية بموقع استراتيجي على خط ساحل البحر الأحمر يمتد لمسافة 1,800 كم2، ولهذا السبب تتوفر بالمملكة ظروف مثالية لعمل مشروعات الاستزراع المائي وإنتاج المأكولات البحرية عالية الجودة.
وقد قامت المملكة بتطوير العديد من الفرص الاستثمارية حتى يشرع المستثمرين في إطلاق مشاريع الاستزراع المائي، وذلك بتخصيص 15 موقع ملائما للزراعة المائية بعد استكشاف دقيق لسواحل البحر الأحمر، وقد عملت الحكومة السعودية على أن تكون هذه الفرص الاستثمارية متماشية مع مشروعات الاستزراع المائي، بما في ذلك مصانع الأعلاف والمفارخ وأحواض الرعاية والتربية، تضمنت المواقع التي حددتها الحكومة السعودية: موقعان بتبوك، وموقع واحد بجازان، وكذلك بعسير، بالإضافة إلى 4 مواقع بمكة المكرمة، و5 بالمدينة المنورة.
وتعمل المملكة على زيادة الطاقة الإنتاجية الحالية من 80,000 طن في عام 2018 إلى 600,000 طن بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد استهلاك المأكولات البحرية في السعودية بنسبة 7.4 بالمائة سنوياً حتى حلول عام 2030، وترجع هذه الزيادة في الاستهلاك المحلي إلى زيادة عدد السكان وارتفاع معدل استهلاك الفرد الواحد؛ ومن المتوقع أن تخلق هذه الزيادة طلبًا متزايدًا على المأكولات البحرية بواقع 500,000 طن في عام 2030. في هذا المقال تتعرف على أنواع مشروعات الاستزراع المائي التي يمكنك تنفيذها، وأهمية الاستزراع المائي.
أنواع الاستزراع المائي:
-
تربية الأحياء البحرية:
تنطوي تربية الأحياء المائية على استخدام مياه البحر، وتتم إما بجوار المحيط، أو في أحواض منفصلة عن المحيط، ولكن يحتوي على مياه البحر. تتراوح الكائنات الحية المرباة هنا بين الرخويات وخيارات المأكولات البحرية مثل الروبيان والمحاريات الأخرى، وحتى الأعشاب البحرية.
تعد زراعة النباتات كالأعشاب البحرية جزءًا من الاستزراع البحري، وتستخدم هذه الأنواع النباتية والحيوانية البحرية في العديد من الصناعات التحويلية، مثل مستحضرات التجميل والمجوهرات حيث يتم استخلاص الكولاجين من الأعشاب البحرية لصنع كريمات الوجه، واستخراج اللآلئ من الرخويات وتحويلها إلى عناصر أزياء.
-
تربية الأسماك:
الاستزراع السمكي هو أكثر أنواع الاستزراع المائي شيوعا. وهو ينطوي على التربية الانتقائية للأسماك، إما في المياه العذبة أو مياه البحر، بغرض إنتاج مصدر غذائي للاستهلاك، يتم استغلال الاستزراع السمكي بدرجة كبيرة، لأنه يتيح إنتاج مصدر رخيص من البروتين.
إذا أردت استغلال هذه الفرصة الاستثمارية الكبيرة وبدء مشروع الاستزراع المائي في السعودية فتواصل الآن مع شركة “بناء” أفضل شركة دراسات جدوى للحصول على دراسة جدوى كاملة للمشروع.