كتابة محتوى تسويقي تعد من الخطوات الهامة لتوثيق منتج ما، يعود تاريخ كتابة محتوى تسويقي لمنتجات محددة للقديم جدا منذ بداية الطباعة، استهدفت مهنة كتابة محتوى تسويقي في الماضي كتابة كلمات ما تعبر عن سلعة يجب بيعها. ابتدئ الأمر بشكله المنظم بعد الطباعة في أوروبا لكن الأمر ابتدئ مبكرا للغاية عند العرب؛ فنجد أن القصيدة التي اشتهرت مؤخرا ويغنيها العديد من المطربين “قل للمليحة في الخمار الأسود” وهي قصيدة عمرها يفوق 1300 سنة بالمناسبة، تعتبر هذه القصيدة أول محتوى تسويقي مرصود كتبه العرب، فيحكى أن ربيعة بن عامر التميمي، الشهي بمسكين الدَّارمي الشاعر الأموي الشهير جائه أحد تجار العراق يشتكي له كساد بضاعته من الخُمُر النسائية السوداء التي يبيعها فأنشد شاعرنا الأبيات المعروفة، فلم تبقى سيدة بالمدينة إلا واشترت الخمار الأسود حتى نفذت الكمية كلها من التاجر. هذه القصة ذات رمزية كبيرة وقوية تدلل على أهمية المحتوى التسويقي للمنتج.
أكتب أولا واضبط لاحقا: ينشغل بعض الكتاب بالتدقيق الإملائي ومحاولة ضبط أجزاء المقالة أثناء الكتابة ويعد ذلك مشكلة قد تعطل الكاتب عن انهاء محتواه في وقت قياسي وتسلسل أفكاره، لذا عند كتابة محتوى تسويقي من الضروري تأجيل أمور الضبط والتحرير والتدقيق الإملائي لما بعد الانتهاء تماما من كتابة المحتوى كاملا.
ركز على الأفكار المفتاحية: المقصود بالأفكار المفتاحية هنا الأفكار التي تلد الكلمات المفتاحية لموقعك، في البداية من الصعب أن تكون الأفكار بالقوة اللازمة للصعود سريعا لكن في ذلك الوقت يجب التركيز على فكرة أو فكرتين في البداية والحديث عنهم باستفاضة وتغطية أفكارهم قدر الإمكان حتى ينجذب نظر الجمهور لهم. اذا لم يكن تركيزك على الأفكار الأساسية بنفس القوة التي توقعتها، حسنا لا مشكلة كبيرة هذا يحدث عادة في البداية، قليلا من التشتيت قد يبعد عن الفكرة الرئيسية، يجب التعديل المستمر على الخطة الأولية بما يناسب ما يطرأ على العمل…وللمزيد